عمار سامي
أقيم يوم أمس الأحد بالعاصمة الفرنسية
باريس المؤتمر العام للمقاومة الإيرانية والذي يقام سنويا، ويضم كافة أطياف
المعارضة للنظام الإيراني الحالي في الخارج، إلى جانب العديد من الشخصيات السياسية الرفيعة المستوى والخبراء الأمنيين من جميع أنحاء العالم والمناهضين كذلك للسياسات التي تنتهجها إيران.
ومن أبرز الشخصيات التي شاركت في المؤتمر هذا العام الأمير السعودي
تركي الفيصل الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات السعودي وسفير المملكة العربية السعودية الأسبق لدى كلا من الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا، والمعارضة الإيرانية البارزة
مريم رجوي القيادية البارزة بحركة
مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة والمنتخبة من قبل
المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية كرئيسة
لإيران، وحضر المؤتمر أيضا كلا من لينكولن بلومفيلد مساعد وزير الخارجية الأميركي، والسيناتور الأمريكي جوزيف ليبرمان، ووزير الخارجية الكندي الأسبق جون بيرد ونائب رئيس الأركان الأمريكي السابق جاك كين، وكذلك برونو ترتريه المستشار الحالي للرئيس الفرنسي، وسيد غزالي رئيس الوزراء الجزائري السابق، ورودي جولياني عمدة نيويورك الأسبق.
وفي كلمته التي ألقاها الأمير تركي الفيصل، قال أن الدول الخليجية وإيران كانوا يعيشون جنبا إلى جنب في سلام، وذلك قبل أن تقوم ثورة الخميني التي جلبت الإرهاب إلى المنطقة وفرضت قيودا على الشعب الإيراني وسيطرت على مقدراته وأجهضت محاولاته في التحرر وبدأت في زراعة الفتن وبث الدسائس في الوطن العربي وتصدير الانقلابات والفوضى.